أعلن قادة الحركات الخمسة المنضوية تحت تجمع (كافي) مساء
اليوم الأحد، خلال اجتماعهم الثاني عن كتابتهم النسخة النهائية من تعريف التجمع
والغاية منه وأهدافه، وفي حين أكد قادة التجمع على شروعهم بالتحضير الى عقد مؤتمر
الهيئة العامة، دعوا أعضاء مجلس النواب وأعضاء الحكومة المحلية في السلطتين
التشريعية والتنفيذية ومدراء الدوائر الحكومية ونشطاء المجتمع المدني الى المشاركة
في التجمع تحقيقا لأهدافه التي ستعلن خلال المؤتمر.
وقال الناطق الرسمي باسم تجمع (كافي) تحسين الزركاني، أن " قادة
الحركات المنضوية في التجمع ناقشوا اليوم في ثاني اجتماعاتهم كتابة النسخة
النهائية من التعريف بالتجمع والغاية من
تأسيسه وأهدافه الرامية الى الحفاظ على التجربة الديمقراطية المتفردة في العالم
العربي"، مشيرا إلى أن "التجمع يسعى في أهدافه إلى إصلاح الاوضاع
السياسية والامنية والاقتصادية والخدمية التي يعاني جرائها المواطن العراقي في
جميع المحافظات العراقية".
وأوضح أن "المنسق العام للتجمع وأعضاء الهيئة الإدارية
بحثوا في اجتماعهم الاعداد الى عقد مؤتمر الهيئة العامة خلال الايام المقبلة،
ودعوة أعضاء مجلس النواب وأعضاء الحكومة المحلية بسلطتيها التشريعية والتنفيذية
ومدراء الدوائر الحكومية والقيادات الأمنية، فضلا عن دعوة نشطاء المجتمع المدني
والاتحادات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني لطرح أهداف التجمع والغاية من
تأسيسه".
من جهته قال المنسق العام لتجمع (كافي) سجاد رضوي إن
"التجمع سلمي يهدف الى حفظ النظام الديمقراطي في العراق، الذي دفع الشعب من
أجله سيلا من التضحيات الكبيرة، للخلاص من النظام الشمولي الدكتاتوري الذي جثم على
صدره عقودا من الزمن، أزهق خلالها الكثير من الارواح البريئة والاصوات الداعية الى
الحرية والمطالبة بالتغيير".
وأوضح أن "موجبات إعلان التجمع الذي انضوت فيه عدة
حركات وأبدت مجاميع شبابية ونخبوية الانضمام اليه لتصحيح بعض السياسات المتخبطة مع حفظ النظام
الديمقراطي الحر والتعددي"، مشيرا إلى أن "التصحيح بحاجة الى وضوح
بتحديد السلبيات ومواطن الضعف، من خلال مبادئ ستطرح في عدة نقاط مبوبة على ثلاثة
أقسام محوريه هي "السياسية والاقتصادية والخدمية تحدد بفترة زمنية".
وكانت أربع حركات شبابية في الديوانية (يبعد مركزها 180
كم جنوب بغداد)، قد أعلنت الاثنين (15 تموز الجاري)، عن اتفاقها على توحيد نشاطها بتجمع
جديد أطلقت عليه اسم (كافي)، مبينة أنه يهدف لإصلاح الأوضاع السياسية والاقتصادية والخدمية
والاجتماعية في البلد، وتمكين الشباب من وضع بصمتهم في هذا المجال للحفاظ على
الديمقراطية في البلد.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق